انتهت القضية الجدلية التي رفعتها شابة بحرينية ضد شقيقها تتهمه فيها بسرقة رصيدها بعد أن قضت محكمة بحرينية ببراءة الشاب من التهمة.
وكانت العشرينية الجامعية تقدمت ببلاغ إلى الشرطة، اتهمت فيه شقيقها الذي يصغرها بثلاث سنوات بأنه أخذ هاتفها عنوة وقام بتحويل رصيد من هاتفها بقيمة 30 ديناراً إلى هاتفه من دون رضاها.
لكن الأخ المتهم أنكر الفعل، قائلاً إن شقيقته دائماً ما تتهمه بهتاناً من دون أن تتيقن، وإنه لم يقم بتحويل أي مبلغ من رصيد أخته الى هاتفه المحمول.
وبسبب عدم كفاية الأدلة، حكم القاضي مفتاح سليم ببراءة الشاب من تهمة السرقة.
وقد لاقت القضية ردود فعل واستهجان كبيرين في الشارع البحريني، الذي اعتبر أن وصول مثل هذه القضايا الى المحكمة دليل تفكك الأسرة وعدم وجود أب أو أم يمتلكان القدرة على إيقاف المشكلة قبل أن تتطور.
واستقبلت المنتديات البحرينية الحكم بكثير من السخرية، وأصبحت الحادثة محل تندّر ونقاش عن قيمة الأخوة بالنسبة لمبغ 30 ديناراً. في حين أوعز بعض المقربين من عائلة الشابين أن حادثة الرصيد هي القطرة التي أفاضت الكأس، كون العلاقة بين الشقيقين متوترة منذ فترة بسبب رغبة الأخ الأصغر التحكم في تصرفات أخته الكبيرة، بحكم أنه الرجل وهو ما كانت الأخت ترفضه بحكم استقلاليتها.