يشير تحرك أسعار النفط خلال الشهر الحالي إلى أن أسعار المحروقات في السوق المحلية ستتجه للارتفاع بنسبة قد تصل إلى 6 %، وفقا للتسعيرة المنتظر إقرارها مساء الخميس المقبل.
وفي حال ارتفاع أسعار المحروقات الخميس المقبل سيكون هذا الارتفاع التاسع خلال العام الحالي.
وتأتي توقعات ارتفاع أسعار المحروقات في الوقت الذي ارتفع فيه سعر خام برنت بنسبة 5.6 % منذ بداية الشهر الحالي حتى أمس.
وارتفع متوسط سعر خام برنت من 85.8 دولار للبرميل في بداية الشهر الحالي إلى 90.6 دولار أمس.
وقد تصل قيمة ارتفاع أسعار البنزين خلال التسعيرة المقبلة 3 قروش للتر الواحد أو 60-70 قرشا للصفيحة.
وتشير التوقعات العالمية حول توجه أسعار النفط، إلى أن سعر البرميل مرشح للارتفاع نحو مستوى 100 دولار للبرميل خلال الشهر الأول من العام المقبل وهو الأمر الذي تعتبره دول الخليج أمرا طبيعيا في إشارة منها إلى أنها لن تتجه لرفع إنتاجها في حال ارتفاع الأسعار إلى هذه المستويات.
وإذا ما بلغ سعر برميل النفط مستوى 100 دولار دون أن تقوم دول الخليج بزيادة الإنتاج سيصب هذا الإجراء باتجاه دعم الأسعار لارتفاع أكبر لكن عامل التحكم بالإنتاج لن يكون العامل الوحيد المؤثر في أسعار النفط فثمة مؤثرات أخرى من شأنها التأثير وعلى رأسها تعافي الاقتصاد العالمي والمضاربات في أسواق المال العالمية.
ومن الجدير ذكره ، أن الحكومة كانت قد فرضت ضريبة جديدة على البنزين خلال العام الحالي، وذلك ضمن حزمة إجراءات اقتصادية من شأنها ترميم عجز الموازنة.
يذكر أن وزارة الطاقة تعتمد بشكل أساسي على تحرك سعر خام برنت، بوصفه مؤشرا على تحرك أسعار النفط العالمية؛ من أجل احتساب متوسط السعر العالمي، علما بأن المملكة تستورد أغلب حاجاتها من النفط من المملكة العربية السعودية.
وبينت الوزارة أنها تتبع آلية محددة في تسعير المشتقات النفطية التي تعتمد على أساس متابعة الأسعار العالمية على شاشات بلاتس على مدى ثلاثين يوما، ثم تقوم بعد ذلك بعكس التغيير في الأسعار العالمية على الأسعار في السوق المحلية.
وتبلغ أسعار المحروقات في السوق المحلية ما يعادل 60 قرشا للتر الواحد أو 12 دينارا للصفيحة من صنف البنزين أوكتان (90)، بينما يبلغ سعر اللتر من صنف البنزين أوكتان (95) ما يعادل 73 قرشا 14.6 دينار للصفيحة.
وكذلك يبلغ سعر مادة الكاز والديزل 51.5 قرش للتر أو 10.3 دينار للصفيحة.